تناولت عددٌ من الصحف السورية، في إصداراتها خلال شهر تموز 2016 أخبار مدينة داريا في ريف دمشق، وما تتعرض له من حصار وحملات عسكرية تهدد المدينة وأهلها، ومع هدوء العديد من الجبهات تمكنت قوات نظام الأسد من التقدم في المناطق الزراعية للمدينة والتي كانت المورد الغذائي الوحيد الذي يمد سكان المدينة بالغذاء، وذلك بعد أن فصلتها بشكل تام عن جارتها مدينة المعضمية، وبذلك بات أكثر من 8300 مدني محاصرين دون أي مورد غذائي وطبي، وتحت القصف اليومي.
وفيما يلي جولة نستعرض فيها أبرز ما غطته الصحف حول ذلك:
داريا تباد وتشهد أكبر حملة عسكرية من قوات النظام
سوريتنا | العدد 252 | 17 تموز 2016
تعيش مدينة داريا في ريف دمشق الغربي مرحلة حساسة وخطيرة من عمر الثورة السورية على ضوء المعارك الأخيرة التي شهدتها المدينة، وما زاد الأمر صعوبة تقدّم النظام وميليشياته إلى المزارع وبعض الكتل السكنية في المدينة هدف تضييق الحصار أكثر على المدنيين، بالتزامن مع قصف عشوائي على المناطق السكنية بالبراميل المتفجرة وصواريخ الأرض _أرض، وسط نداءات من الناشطين لفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية لفتح معارك جديدة مع النظام وتخفيف الضغط عن مدينتهم… لمتابعة القراءة اضغط هنا
حملة مناصرة لفك الحصار عن مدينة داريا
طلعنا عالحرية | العدد 73 | 19 تموز 2016
ثمانية آلاف وثلاثمائة مدني محاصر في داريا جنوب غرب العاصمة السورية دمشق. تترنح تحت وطأة الحصار من قبل قوات النظام السوري منذ أكثر من 44 شهراً. تشهد حملة عسكرية غير مسبوقة يسقط ضحيتها الأبرياء. كل هذه التطورات المتسارعة دفعت ممثلية المجلس المحلي لمدينة داريا بمدينة غازي عينتاب التركية، لدعوة عدد من الصحافيين والنشطاء الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإغاثية، لعقد ورشة عمل في مقر منظمة (بيتنا سوريا) بغية التحضير لإطلاق “حملة إعلامية مناصرة” للمدينة… لمتابعة القراءة اضغط هنا
داريا ثورة بيضاء.. هل تُغتال على مرأى الجميع؟
عنب بلدي | العدد 230 | 17 تموز 2016
جملة عوامل داخلية وخارجية أنهكت داريا طيلة أربع سنوات مضت، من خلال محاولات اقتحام متكررة، وقصف بأنواع مختلفة من الأسلحة برًا وجوًا، وحصار أخذ مؤخرًا يتمدد ويخنق كافة أساليب العيش فيها، يضاف إلى ذلك صمت المجتمع الدولي وفشله في فتح طرق إمداد نحوها، أو حتى الإسهام في تهدئة مديدة تحقق استقرارًا جزئيًا ومعيشة بالحدود الدنيا لمحاصريها. اليوم، وعقب تصعيد زادت وتيرته ابتداءً من منتصف أيار الفائت، نجحت قوات الأسد بتحقيق تقدم واضح على جبهات داريا، الجنوبية والغربية، لتصل هذه القوات إلى الأحياء السكنية التي شهدت بدورها نزوحًا نحو مركز المدينة، الأمر الذي دعا ناشطيها ومجلسها المحلي لدق ناقوس الخطر، مطالبين بضرورة التحرك بشتى الطرق والوسائل، للحيلولة دون مجازر ومآسٍ إضافية محتملة الحصول… لمتابعة القراءة اضغط هنا
داريا تستنصر ثوار سوريا.. فهل من مجيب؟
العهد | العدد 74 | 21 تموز 2016
من الصعب أن تتحدث عن داريا في هذه الأيام دون أن يصيبك شعور بالقلق. فمن غير اللائق أن تضطر مدينة بقامة داريا وشجاعتها و بهائها وألقها للاستجداء وطلب النصرة وهي السباقة في كل شيء. داريا التي نتحدث عنها مدينة لا تشبه المدن الأخرى، فهي مدرسة متكاملة قدّر لها أن تكون النموذج الأنصع للثورة، والقدوة التي لم تعرف سورية لها مثيلا ، والبقعة الجغرافية التي كسرت شوكة الأسد لسنوات قبل أن تنكسر. نصرة داريا اليوم أصبحت من أوجب الواجبات على كل قادر، كل في جبهته واختصاصه. فمعركتنا واحدة وجسدنا واحد وقضيتنا واحدة، وأخص بالذكر أهلنا في معضمية العز وخان الشيح وحوران الفزعة… لمتابعة القراءة اضغط هنا
داريا والنظام.. الجميلة والوحش
الرقة بوست | العدد 5 | 12 تموز 2016
تمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسيات، من السيطرة على مساحات واسعة في القطاعين الغربي والجنوبي داخل مدينة داريا. وتكمن أهمية هذه القطاعات بأنها تضم الأراضي الزراعية التي يعيش من انتاجها حوالى 1500 عائلة داخل المدينة المحاصرة منذ أربعة أعوام. وجاءت سيطرة قوات النظام والمليشيات على تلك المناطق، بعد ثلاث سنوات ونصف من سياسة الأرض المحروقة، ألقت خلالها حوامات النظام ما يزيد عن سبعة آلاف برميل متفجر، يحوي أصغرها أكثر من ربع طن من المتفجرات، بالإضافة إلى مئات آلاف الصواريخ وقذائف المدفعية. قوات النظام استخدمت للوصول إلى تلك المنطقة داخل داريا، كل ما في ترسانتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية والنابالم والفوسفور، “المحرمة” دولياً، وسط صمت عالمي مُعيب… لمتابعة القراءة اضغط هنا
نقص “مواد التخدير” في مشفى داريا الوحيد ينذر بكارثة طبية
تمدن | العدد 113 | 20 تموز 2016
مع استمرار آلة القتل الأسدية بحصد مزيد من أرواح المدنيين، في المناطق السورية الثائرة عامةً، وفي مدينة “داريا” بريف دمشق الغربي خاصةً، والتي أصبحت البراميل المتفجرة والقنابل الفوسفورية، تطالها ولا ترحم فيها لا البشر ولا الحجر، تقف المشافي الميدانية عاجزة أمام النقص الحاد في كافة المستلزمات والمعدات الطبية، وكان آخرها نقص كبير في مواد التخدير… لمتابعة القراءة اضغط هنا
داريا حكاية ثورة
كلنا سوريون | العدد 53 | 13 تموز 2016
من مدن ريف دمشق، تبعد (8 كم) غربًا عن دمشق العاصمة. مذكورة في كتب التاريخ منذ ماقبل ميلاد السيد المسيح. شهدت أول مظاهرة ضد عصابة النظام السوري في 25 آذار 2011… لمتابعة القراءة اضغط هنا
داريا الصامدة
رؤية سورية | العدد 33 | 15 تموز 2016
قاومت البلدة الصغيرة التي تزاحم دمشق على مزارع صبّارها على ضفاف المزة، خلال السنوات الماضية، ورفضت الانصياع لشروط وإملاءات النظام الوحشي الذي ينظر إليها رئيسه كل صباح من قصره فوق قاسيون. متجرعاً الحسرات، ومغتاظاً من صمود أهلها وعزّتهم. وهم الذين بادروا إلى مظاهر الثورة السلمية من أيامها الأولى. ولم يملّ جنود الأسد وميليشيات حزب الله من قصف داريا، يومياً. ومن تجويعها وحرمان أهلها من شروط الحياة الأولية، ومن الاتفاق الباطني مع منظمات الأمم المتحدة، حتى في شؤون إدخال المواد الإغاثية ونوعيتها وكمّها. وكان كل ما قدّمه الأسد لداريا، المزيد من الدمار والخراب والهدم والقتل… لمتابعة القراءة اضغط هنا